افعلي هذه الحركه وستنجبين حتى وان كنتي عاقر - سبحان الله

الكثير من النساء تسعى للحصول على الأطفال، ومنذ بداية زواج المرأة تظل تحلم باليوم الذي يحدث به الحمل وتسمع خبر وجود جنين وحملها به، حيث إن شعور الأمومة من الأمور التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولكن الله عز وجل له الحكمة في تأخير أو منع تلك النعمة عن الكثير من النساء، وتظل الكثير من النساء تلجأ للعديد من الأطباء وأخذ الكثير من أنواع الأدوية والعلاجات من أجل حدوث الحمل، وهذا الأمر يكون مؤلم بالنسبة للكثير من السيدات، ويكون مصدر قلق لها وذعر كبير ومن الممكن أن يؤثر على حالتها النفسية.

ولكن هناك حل بسيط جدا يمكن للمرأة أن تقوم بفعله من أجل حدوث الحمل وهذا الأمر لا يعتمد على إهدار المال ولا كثرة زيارة الأطباء، حيث إن من المعروف أن الله عز وجل وحده هو من يقدر على رزق المرأة بالحمل، وهو قادر على أن يحقق تلك الحلم للكثير من السيدات، ويكون وراء تأخير الحمل عند المرأة الكثير من الحكم فالله عز وجل وحده من يعرفها، وكل ما على المرأة هو أن تقوم بالدعاء إلى الله عز وجل في السر والعلن ليلا ونهارا بدون أن يتغلبها اليأس من رحمة الله بها، وأن تعلم في قرارة نفسها أن الله سوف يقوم بتلبية دعائها طالما حسنت الظن بالله عز وجل.

وهذا ما ذكر عن العديد من الروايات القديمة في عهد سيدنا موسى عن قصة أحد السيدات اللاتي لم يرزقها الله بنعمة الإنجاب وظلت تدعي الله سنوات عديدة بدون ملل أو كلل من رحمة الله، وبالفعل أعطاها الله ما سألته، وعندما سأل موسى عن السر في خلفتها أجابته أنها لم تيأس وظلت تدعي الله عز وجل.