شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن انفجار الحرم النبوي
دقائق قليلة قبل المغيب، تحرك الشاب المصري "محمد معز" من منزله القريب للمسجد النبوي الشريف، بنية الإفطار هناك وأداء الصلاة، الأجواء في الحرم النبوي هادئة، المصلين منتشرين في أنحاء المكان، قبل أن يُرفع آذان المغرب، لم تمر لحظات حتى سمع الجميع صوت انفجار "وبعدها انفجار تاني بس أقل، الأول كان ضخم"، دهشة علت الوجوه، وتساؤلات امتدت على الألسنة "اللي يقول تلاقيه ماس كهربائي أو كاوتش فرقع، لحدا ما بتدينا نشوف دخان كبير غطى الحرم".
لم يفزع المصلين، سكينة لا يعرف سرها "معز" بدت عليهم "في ناس قالت تلاقيه أوتيل جنب الحرم" لم يعتقد أحد أن هناك عملًا إرهابيًا وقع على بُعد أمتار من الحرم النبوي "وفجأة الإمام بدأ صلاة، وأول مرة يطول بينا بشكل ملحوظ"، عندما انتهوا من الصلاة اكتشفوا سر الإمام "عشان الناس تكون سيطرت على الوضع بره، دا اللي اكتشفناه بعدين، لأن الدنيا هتكون زحمة بعد المغرب".
إسماعيل محمد، شاب مصري عشريني، لم يجلس للصلاة مثل الآخرين، انطلق خارج المسجد فور رؤيته الدخان المتصاعد بالقرب منهم "حسيت إنه جاي من المكان اللي راكن فيه عربيتي"، تعطل قليلًا لازدحام المصلين، لكنه سرعان ما وصل إلى الشارع "عرفت بالانفجار.. وشوفت عربيات إسعاف كتير بتتحرك، ورجال حماية مدنية طفوا الحريقة، وقوات أمن طوقت المكان بسرعة"، مكان الحادث لا يبعد كثيرًا عن المسجد، في منطقة تقع بين إحدى المحاكم ومباني تابعة للداخلية السعودية "والأمن منع أي حد إنه يقرب من مكان الحادثة".
روايات عدة سمعها "إسماعيل" عن ما جرى خلال لحظات الإفطار، ممن تواجدوا بالقرب من الحادث، أكثرها تماسكًا هي اقتراب شاب من أفراد أمن أثناء تناولهم الطعام وعلى وجهه ابتسامة عريضة "قالهم ممكن أفطر معاكم.. رحبوا بيه، وأول ما قعد فجر نفسه"، قتيلان من قوات الأمن و4 إصابات هم عدد الضحايا- وفق ما أوردته وسائل إعلام سعودية- برفقة معلومات جاءت متطابقة لما سمعه الشاب العشريني "المشكلة إن على بُعد خطوات من الانفجار كان فيه موائد رحمان مليانة ناس، لو راحلهم كانت هتبقى مذبحة".
خلال حالة الهرج والمرج التي جرت في منطقة الحادث، ومحاولة قوات الأمن السيطرة على الأمور، كانت الجملة المتداولة على ألسنة أفراد الداخلية "ممنوع التصوير" وفق "إسماعيل"، غير أن الكثير من المواطنين تمكنوا من التقاط صور وفيديوهات لمكان الحادث وللضحايا وأشلاء الانتحاري كما أشار "معز" الذي نوه إلى غياب وسائل الإعلام من المشهد "مشفناش حد دخل وصور من الميديا، كل اللي طلع في الأخبار اجتهادات من مواطنين".
سريعًا سيطر الأمن على المكان، طوقوا محيط الحادث، أغلقوا الطرق المؤدية إليه، وأقاموا ممرًا للخارجين من المسجد بعد الصلاة لعدم الاقتراب من الانفجار، حضر وزير الداخلية السعودي، للاطلاع على آثار الحادث والوقوف على ملابساته، فضلا عن ظهور التلفزيون المحلي "وصل متأخر بس مهم عشان يغطي الموضوع.. ودلوقتي الناس بتسأل يا ترى مين هيشيل الليلة من المسؤولين؟".
بعد ساعات من وقوع الحادث، بدا كأن شيء لم يكن، عاد الهدوء من جديد إلى المكان "الحياة مستمرة، والناس رغم كل شيء حاسة بأمان"، غير أنهم من وقت لآخر يعبرون عن اندهاشهم من وقوع انفجار في تلك البقعة من العالم "الواحد ممكن يتوقع أي حاجة غير انفجار جنب المسجد النبوي"، ويستعد الجميع لأداء صلاة الفجر خلال ساعات قليلة وسط توقعات من وجود إجراءات تفتيش مشددة في اليوم التالي "خاصة إنه أخر يوم رمضان بيبقى فيه زحمة أكبر على المكان".
لم يفزع المصلين، سكينة لا يعرف سرها "معز" بدت عليهم "في ناس قالت تلاقيه أوتيل جنب الحرم" لم يعتقد أحد أن هناك عملًا إرهابيًا وقع على بُعد أمتار من الحرم النبوي "وفجأة الإمام بدأ صلاة، وأول مرة يطول بينا بشكل ملحوظ"، عندما انتهوا من الصلاة اكتشفوا سر الإمام "عشان الناس تكون سيطرت على الوضع بره، دا اللي اكتشفناه بعدين، لأن الدنيا هتكون زحمة بعد المغرب".
إسماعيل محمد، شاب مصري عشريني، لم يجلس للصلاة مثل الآخرين، انطلق خارج المسجد فور رؤيته الدخان المتصاعد بالقرب منهم "حسيت إنه جاي من المكان اللي راكن فيه عربيتي"، تعطل قليلًا لازدحام المصلين، لكنه سرعان ما وصل إلى الشارع "عرفت بالانفجار.. وشوفت عربيات إسعاف كتير بتتحرك، ورجال حماية مدنية طفوا الحريقة، وقوات أمن طوقت المكان بسرعة"، مكان الحادث لا يبعد كثيرًا عن المسجد، في منطقة تقع بين إحدى المحاكم ومباني تابعة للداخلية السعودية "والأمن منع أي حد إنه يقرب من مكان الحادثة".
روايات عدة سمعها "إسماعيل" عن ما جرى خلال لحظات الإفطار، ممن تواجدوا بالقرب من الحادث، أكثرها تماسكًا هي اقتراب شاب من أفراد أمن أثناء تناولهم الطعام وعلى وجهه ابتسامة عريضة "قالهم ممكن أفطر معاكم.. رحبوا بيه، وأول ما قعد فجر نفسه"، قتيلان من قوات الأمن و4 إصابات هم عدد الضحايا- وفق ما أوردته وسائل إعلام سعودية- برفقة معلومات جاءت متطابقة لما سمعه الشاب العشريني "المشكلة إن على بُعد خطوات من الانفجار كان فيه موائد رحمان مليانة ناس، لو راحلهم كانت هتبقى مذبحة".
خلال حالة الهرج والمرج التي جرت في منطقة الحادث، ومحاولة قوات الأمن السيطرة على الأمور، كانت الجملة المتداولة على ألسنة أفراد الداخلية "ممنوع التصوير" وفق "إسماعيل"، غير أن الكثير من المواطنين تمكنوا من التقاط صور وفيديوهات لمكان الحادث وللضحايا وأشلاء الانتحاري كما أشار "معز" الذي نوه إلى غياب وسائل الإعلام من المشهد "مشفناش حد دخل وصور من الميديا، كل اللي طلع في الأخبار اجتهادات من مواطنين".
سريعًا سيطر الأمن على المكان، طوقوا محيط الحادث، أغلقوا الطرق المؤدية إليه، وأقاموا ممرًا للخارجين من المسجد بعد الصلاة لعدم الاقتراب من الانفجار، حضر وزير الداخلية السعودي، للاطلاع على آثار الحادث والوقوف على ملابساته، فضلا عن ظهور التلفزيون المحلي "وصل متأخر بس مهم عشان يغطي الموضوع.. ودلوقتي الناس بتسأل يا ترى مين هيشيل الليلة من المسؤولين؟".
بعد ساعات من وقوع الحادث، بدا كأن شيء لم يكن، عاد الهدوء من جديد إلى المكان "الحياة مستمرة، والناس رغم كل شيء حاسة بأمان"، غير أنهم من وقت لآخر يعبرون عن اندهاشهم من وقوع انفجار في تلك البقعة من العالم "الواحد ممكن يتوقع أي حاجة غير انفجار جنب المسجد النبوي"، ويستعد الجميع لأداء صلاة الفجر خلال ساعات قليلة وسط توقعات من وجود إجراءات تفتيش مشددة في اليوم التالي "خاصة إنه أخر يوم رمضان بيبقى فيه زحمة أكبر على المكان".
نقلا عن مصراوي
شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن انفجار الحرم النبوي
Reviewed by DuclosRoman
on
2016/07/04
Rating:
ليست هناك تعليقات: