كاميرات المراقبة بالكاتدرائية تكشف عن مفاجاة كبيرة عن الحادث الارهابى

حادث مؤلم وشنيع هز منطقة العباسية، وقع انفجار صباح  الأحد بعبوه ناسفه بجوار الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وراح ضحيتها أكثر من 25 وأصيب نحو 40 شخص وتم نقل المصايبين إلى مستشفيات دار الشفاء ومستشفى الدمرداش بمشاركة 14 عربة أسعاف، وتتراوح الإصابات ما بين خطير ومتوسط وحروق بسيطة، وأكدت مصادر أن أغلب الحالات مستقرة حتى الآن.

وقالت المصادر أن الفاعل مجهول حتى الآن، وأكدت نتائج التحريات الأولية أن العبوه التي انفجرت لم يتم زرعها قبل القداس ولكن كانت بتحوزة انتحاري وجاري تحديدة بعد معاينة جميع الجثث، وكان وقت تفجير القنبلة وقت إقامة القداس، مُشيراً أنه ليس من المستبعد ان يكون الأنتحاري “قبطياً”، ولكن لم يتم تحديدة حتى هذه اللحظة، وتوجه رجال الحماية المدنية وقوات الأمن على الفور إلى منطقة الحادث وفريق من خبراء المفرقعات إلى منطقة الحادث لمعاينة الموقع والوقوف على الملابسات الأولية للحادث الأليم.

وأكدت مصادر أمنية، أن كاميرات المراقبة التي تم التحفظ عليها من جهات التحقيق، رصدت عدد من المشتبه بهم في تورطهم في تنفيذ عملية التفجير، اوضحت أنها ارسلت خطاباً لشبكات المحمول الثلاثة، لإعداد كشف بالمكالمات الهاتفية التي تمت وقت انفجار الكاتدرائية، وسيتم الإعلان عن المشتبهين قريباً.