الزوج طلب خلع البنطلون المقطع.. فخلعته فى المحكمة و السبب لا يصدق
لم أكن أتخيل أن طلبى لها بارتداء الملابس المحتشمة.. وعدم لبس البنطلون الضيق المقطع «الموضة» الذي يظهر مفاتنها أكثر ما يخفيها.. لم يشعرها بمدى حبيِ لها وغيرتيِ الشديدة عليها.. بل سيجعلها تطلب الخلع منى فى أسرع وقت، بهذه الكلمات عبر الزوج «إياد» عن مدى سخطه أمام محكمة الأسرة من زوجته «يارا»، بعد أن أقامت ضده دعوى خُلع جسد بطولتها «البنطلون المقطع» بسبب رفض الزوج ارتداءها ذلك الزى، وتقييد حريتها على حد وصفها.
يستكمل «إياد» سرد معاناته قائلاً: تزوجت من «يارا» ومنذ خطوبتها 8 أشهر، طوال تلك المدة أحببتها، ولم أرفض لها طلباً، وحاولت إرضاءها بكل الطرق، ولكنها رغم كل ذلك ظلت تتمرد، ولم تحترمنى، ولم تقبل تحفظاتى على أشياء معينة كارتدائها الملابس غير المحتشمة، وتحملت ما لا يتحمله أحد خوفا من خراب عش زواجنا، وحاولت إقناعها وعدم إجبارها على فعل ما أريد حتى لا تتهمنى بالقهر والرجعية فى حال فرض رأيى عليها، ولكن استمر الحال كما هو عليه، وأصرت «يارا» على ارتداء الملابس الضيقة التى تظهر مفاتن جسدها تلك الأفعال التى أصابتنى بالضجر والخجل، وخاصة أننا كنا نعمل فى مؤسسة عمل واحدة سويا، وكنت أرى بعينى نظرات الجميع تنهش جسدها مما أدى إلى حدوث عدة مشاكل بينى وبين من ينظر إليها ويغازلها.
وأضاف «إياد» وُصفت من قبل زملائى بالعمل وأهلى بأننى لست رجلا بسبب قبولى «دلعها وانحلالها». فهى لا تقدر مدى نار الغيرة التى تنتابنى تجاهها، وعندما أجبرتها على عدم ارتداء ذلك الزى، اتهمتنى بأننى «متخلف» ولست مواكبا لعالم الموضة الحديثة، وأصرت على رغبتها دون جدوى، ولم تقبل النقاش، وتركتنى وذهبت إلى بيت أسرتها بعد ذلك بإخطارى بإنذار من محكمة الأسرة حيث إنها تريد خلعى.
تقاطعه يارا صارخة «لقد سئمت من حياة النكد التى أعيشها معه، كنت أظن أنه الزوج المناسب، ولكننى وجدت شخصا كئيبا لا يطاق، فقد حول حياتنا إلي جحيم بسبب مطالبه الغريبة».. وقالت «كل البنات يلبسن البنطلون المقطع.. ايه المشكلة فى كده». موضحة أنها منذ صغرها وهى معتادة على طريقة حياة معينة، وأن ما أزعجها هو أنه كان يعلم منذ ارتباطه بها أن هذه هى طبيعة حياتها، ولكنه بعد الزواج حاول فرض شخصيته عليها، قائلة: يريد أن يجسد شخصية «سى السيد». وفشلت كل السبل لإتمام الصلح بينهما وأوضحت يارا فى دعواها أن الخلافات اشتدت بينهما، وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة، وطلبت منه الانفصال، ولكنه رفض فاضطرت اللجوء للمحكمة للخلع ،لإنهاء معاناتها التى بدأتها مع هذا الزوج.
ويتضح خلال أيامنا التى نعيشها أن المقولة الشهيرة «البيوت أسرار» لم تعد عمود وأساس بعض البيوت كما كانت عليه أيام أجدادنا، فنسمع عمن تريد خلع زوجها لأسباب عدة منها العلاقة الحميمة «أخاف ألا أقيم حدود الله».. وبسبب أن زوجها اصلع الرأس..وأخرى لأنه لم يغازلها زوجها.. إلخ .. حيث تعددت الأسباب والخلع واحد، ليبقى فى النهاية سيناريو فيلمى «محامى خلع» و«أريد خلعا» نموذجا يحتذى به فى معظم الحالات المختلفة التى اكتظت به أوراق محاكم الأسرة.
يستكمل «إياد» سرد معاناته قائلاً: تزوجت من «يارا» ومنذ خطوبتها 8 أشهر، طوال تلك المدة أحببتها، ولم أرفض لها طلباً، وحاولت إرضاءها بكل الطرق، ولكنها رغم كل ذلك ظلت تتمرد، ولم تحترمنى، ولم تقبل تحفظاتى على أشياء معينة كارتدائها الملابس غير المحتشمة، وتحملت ما لا يتحمله أحد خوفا من خراب عش زواجنا، وحاولت إقناعها وعدم إجبارها على فعل ما أريد حتى لا تتهمنى بالقهر والرجعية فى حال فرض رأيى عليها، ولكن استمر الحال كما هو عليه، وأصرت «يارا» على ارتداء الملابس الضيقة التى تظهر مفاتن جسدها تلك الأفعال التى أصابتنى بالضجر والخجل، وخاصة أننا كنا نعمل فى مؤسسة عمل واحدة سويا، وكنت أرى بعينى نظرات الجميع تنهش جسدها مما أدى إلى حدوث عدة مشاكل بينى وبين من ينظر إليها ويغازلها.
وأضاف «إياد» وُصفت من قبل زملائى بالعمل وأهلى بأننى لست رجلا بسبب قبولى «دلعها وانحلالها». فهى لا تقدر مدى نار الغيرة التى تنتابنى تجاهها، وعندما أجبرتها على عدم ارتداء ذلك الزى، اتهمتنى بأننى «متخلف» ولست مواكبا لعالم الموضة الحديثة، وأصرت على رغبتها دون جدوى، ولم تقبل النقاش، وتركتنى وذهبت إلى بيت أسرتها بعد ذلك بإخطارى بإنذار من محكمة الأسرة حيث إنها تريد خلعى.
تقاطعه يارا صارخة «لقد سئمت من حياة النكد التى أعيشها معه، كنت أظن أنه الزوج المناسب، ولكننى وجدت شخصا كئيبا لا يطاق، فقد حول حياتنا إلي جحيم بسبب مطالبه الغريبة».. وقالت «كل البنات يلبسن البنطلون المقطع.. ايه المشكلة فى كده». موضحة أنها منذ صغرها وهى معتادة على طريقة حياة معينة، وأن ما أزعجها هو أنه كان يعلم منذ ارتباطه بها أن هذه هى طبيعة حياتها، ولكنه بعد الزواج حاول فرض شخصيته عليها، قائلة: يريد أن يجسد شخصية «سى السيد». وفشلت كل السبل لإتمام الصلح بينهما وأوضحت يارا فى دعواها أن الخلافات اشتدت بينهما، وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة، وطلبت منه الانفصال، ولكنه رفض فاضطرت اللجوء للمحكمة للخلع ،لإنهاء معاناتها التى بدأتها مع هذا الزوج.
ويتضح خلال أيامنا التى نعيشها أن المقولة الشهيرة «البيوت أسرار» لم تعد عمود وأساس بعض البيوت كما كانت عليه أيام أجدادنا، فنسمع عمن تريد خلع زوجها لأسباب عدة منها العلاقة الحميمة «أخاف ألا أقيم حدود الله».. وبسبب أن زوجها اصلع الرأس..وأخرى لأنه لم يغازلها زوجها.. إلخ .. حيث تعددت الأسباب والخلع واحد، ليبقى فى النهاية سيناريو فيلمى «محامى خلع» و«أريد خلعا» نموذجا يحتذى به فى معظم الحالات المختلفة التى اكتظت به أوراق محاكم الأسرة.
المصدر : الوفد
الزوج طلب خلع البنطلون المقطع.. فخلعته فى المحكمة و السبب لا يصدق
Reviewed by DuclosRoman
on
2016/09/03
Rating:
ليست هناك تعليقات: