عاجل.... قطر على حافة غزو عسكري لتغيير النظام فيها
تحت عنوان "قطر على حافة غزو عسكري لتغيير النظام فيها والبداية قطع علاقات وفرض الوصاية والخنق السياسي والاقتصادي ورد فعل وزير الخارجية الأمريكي ضوء أخضر يذكرنا بالسفيرة ابريل غلاسبي ولقاءها المريب مع صدام حسين قبل غزو الكويت"، هكذا كشف الإعلامي العربي الشهير عبد الباري عطوان، عن تحليله بخصوص قرار مجموعة من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وقال عطوان في تعليقه لن تكون هناك مبالغة إذا تم القول إن الحرب اشتعلت بين قطر من ناحية، وخصومها في الخليج من ناحية أخرى، وذلك بعد صدور قرارات غير مسبوقة بقطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق الحدود، ووقف كل رحلات الطيران، وطرد مواطني دولة قطر، ولم يبق إلا إرسال الطائرات الحربية لقصف القصر الأميري والدبابات لاحتلاله أيضا، وتنصيب أمير جديد.
وأكد الكاتب الفلسطيني أن ما يجري حاليا هو عملية محكمة لخنق دولة قطر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وعزلها عن العالمين العربي والدولي، وإعلان الحرب الدبلوماسية والاقتصادية عليها كتمهيد للمرحلة الأخيرة وهي الحرب العسكرية، مشيرا إلى أن اتهام حكومة قطر لخصومها الأربعة بأنهم يحاولون فرض الوصاية عليها بالقوة، بشقيها الناعم والخشن، اتهام في محله، والمشكلة أن قطر تجد نفسها وحيدة في مواجهة ما يهددها من الجهات الأربع، إلا إذا تغيرت المعادلات في الساعات والأيام المقبلة، ووقع تغير في خريطة التحالفات بين تلك الجهات الأربع "السعودية، البحرين، الإمارات، مصر"
وذكر عطوان عدم استبعاده أن يكون هذا التحرك المدروس جيدا وقد تم إعداده منذ عدة أسابيع وربما أشهر، بمباركة أمريكية، وقبض ثمنه الرئيس دونالد ترامب 460 مليار دولار اثناء زيارته الرياض الشهر الماضي، وتتويجه زعيما على العالمين العربي والإسلامي بحضوره القمم الثلاث والاستقبال غير المسبوق الذي حظي به، موضحا أن بيان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي أصدره أمس الاثنين، ودعا فيه الدول الخليجية إلى الحفاظ على وحدتها، والعمل على تسوية الخلافات يؤكد هذه المباركة الأمريكية لأن البيان، جاء مساندا للتحرك الرباعي، ويذكر الجميع بما أصدرته السفيرة الأمريكية ابريل غلاسبي عقب لقائها بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خلال التمهيد لغزو الكويت.
وختم عطوان تحليله إلى أن غزو قطر ليس مستبعدا في ظل ما وصفه بالتواطؤ الأمريكي، والصمت التركي، والتجاهل الدولي الذي يثير الاستغراب والقلق في الوقت نفسه، خاصة أن الدول الأربع المذكورة جربت التدخل العسكري سابقا لإعادة الشيخ خليفة بن حمد جد الأمير الحالي إلى عرشه بعد إطاحته من الحكم على يد ابنه الشيخ حمد في انقلاب أبيض، حيث دخلت قواتها الأراضي القطرية عام 1996 ولم يُفشل هذا التدخل حينها إلا التدخل الأمريكي، موضحا أن هناك سيناريوهان مطروحان لعملية التغيير في القيادة القطرية التي يتحدث عنها المحور الرباعي "السعودي الإماراتي المصري البحريني"، ويتعلق الأمر إما بحدوث انقلاب داخلي عسكري أو أمني، يقوده أحد أجنحة الأسرة الحاكمة بدعم ضباط كبار، واحتمالات النجاح هنا تبدو ضعيفة لأن الأمير هو وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن ناحية أخرى يعتبر وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد العطية ابن خال الوالد الأمير حمد بن خليفة، ومن الموالين جدا له ولنجله الأمير تميم، أو بترتيب غزو خارجي تشارك فيه قوات برية إماراتية سعودية مصرية بغطاء جوي سعودي إماراتي .
وقال عطوان في تعليقه لن تكون هناك مبالغة إذا تم القول إن الحرب اشتعلت بين قطر من ناحية، وخصومها في الخليج من ناحية أخرى، وذلك بعد صدور قرارات غير مسبوقة بقطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق الحدود، ووقف كل رحلات الطيران، وطرد مواطني دولة قطر، ولم يبق إلا إرسال الطائرات الحربية لقصف القصر الأميري والدبابات لاحتلاله أيضا، وتنصيب أمير جديد.
وأكد الكاتب الفلسطيني أن ما يجري حاليا هو عملية محكمة لخنق دولة قطر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وعزلها عن العالمين العربي والدولي، وإعلان الحرب الدبلوماسية والاقتصادية عليها كتمهيد للمرحلة الأخيرة وهي الحرب العسكرية، مشيرا إلى أن اتهام حكومة قطر لخصومها الأربعة بأنهم يحاولون فرض الوصاية عليها بالقوة، بشقيها الناعم والخشن، اتهام في محله، والمشكلة أن قطر تجد نفسها وحيدة في مواجهة ما يهددها من الجهات الأربع، إلا إذا تغيرت المعادلات في الساعات والأيام المقبلة، ووقع تغير في خريطة التحالفات بين تلك الجهات الأربع "السعودية، البحرين، الإمارات، مصر"
وذكر عطوان عدم استبعاده أن يكون هذا التحرك المدروس جيدا وقد تم إعداده منذ عدة أسابيع وربما أشهر، بمباركة أمريكية، وقبض ثمنه الرئيس دونالد ترامب 460 مليار دولار اثناء زيارته الرياض الشهر الماضي، وتتويجه زعيما على العالمين العربي والإسلامي بحضوره القمم الثلاث والاستقبال غير المسبوق الذي حظي به، موضحا أن بيان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي أصدره أمس الاثنين، ودعا فيه الدول الخليجية إلى الحفاظ على وحدتها، والعمل على تسوية الخلافات يؤكد هذه المباركة الأمريكية لأن البيان، جاء مساندا للتحرك الرباعي، ويذكر الجميع بما أصدرته السفيرة الأمريكية ابريل غلاسبي عقب لقائها بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خلال التمهيد لغزو الكويت.
وختم عطوان تحليله إلى أن غزو قطر ليس مستبعدا في ظل ما وصفه بالتواطؤ الأمريكي، والصمت التركي، والتجاهل الدولي الذي يثير الاستغراب والقلق في الوقت نفسه، خاصة أن الدول الأربع المذكورة جربت التدخل العسكري سابقا لإعادة الشيخ خليفة بن حمد جد الأمير الحالي إلى عرشه بعد إطاحته من الحكم على يد ابنه الشيخ حمد في انقلاب أبيض، حيث دخلت قواتها الأراضي القطرية عام 1996 ولم يُفشل هذا التدخل حينها إلا التدخل الأمريكي، موضحا أن هناك سيناريوهان مطروحان لعملية التغيير في القيادة القطرية التي يتحدث عنها المحور الرباعي "السعودي الإماراتي المصري البحريني"، ويتعلق الأمر إما بحدوث انقلاب داخلي عسكري أو أمني، يقوده أحد أجنحة الأسرة الحاكمة بدعم ضباط كبار، واحتمالات النجاح هنا تبدو ضعيفة لأن الأمير هو وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن ناحية أخرى يعتبر وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد العطية ابن خال الوالد الأمير حمد بن خليفة، ومن الموالين جدا له ولنجله الأمير تميم، أو بترتيب غزو خارجي تشارك فيه قوات برية إماراتية سعودية مصرية بغطاء جوي سعودي إماراتي .
شوف تيفي
عاجل.... قطر على حافة غزو عسكري لتغيير النظام فيها
Reviewed by DuclosRoman
on
2017/06/07
Rating:
ليست هناك تعليقات: