أول ضربة قاصمة للظهر من المخابرات والأمن المصري للجزيرة القطرية في 2017

في ضربة قاصمة للظهر من الأمن المصري بالتعاون مع المخابرات العامة ، والمعلومات التي اتيحت لديهم وتم القبض علي من قامت الجزيرة وتركيا بتدريبها فور وصولها وهي " ريم قطب " وكانت بمثابة صدمة كبيرة للمخابرات التركية والقطرية .

Sponsored Links
وتم إحالتها الي نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابات، والذي أمر بحبس ريم قطب بسيونى جبارة عضو بالتنظيم الدولى جماعة الإخوان، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك فور وصولها قادمة من تركيا، وبحوزتها طائرة تجسس.
وكشفت مصادر مطلعة أن المتهمة، عضو فى التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، وتدعى ريم قطب بسيونى جبارة، وتم القبض عليها أثناء عودتها من تركيا، وبحوزتها طائرة تجسس .
وأضافت المصادر أن المتهمة تعمل فى قناة الجزيرة القطرية، وتم إعدادها وتأهيلها من خلال دورات تدريبيه على استخدام طائرات التجسس والتصوير، لاستخدامها فى تصوير الأحداث وإرسالها للقناة فى العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت المصادر إلى أن المتهمة تم التحقيق معها فى نيابة أمن الدولة، بخلاف التحقيق مع محمود حسين جمعة مدير المراسلين بالمقر الرئيسى لقناة الجزيرة بالدوحة، المحبوس 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه ببث وإشاعة أخبار وبيانات كاذبة، تستهدف إثارة الفتن والتحريض ضد مؤسسات الدولة وإشاعة حالة من الفوضى من خلال بث الأخبار الكاذبة وإعداد التقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة.
وكشفت المصادر أن عودة "ريم قطب" عضو التنظيم الدولى، تأتى فى إطار تجهيز القناة القطرية لإعداد تقارير وفيديوهات مفبركة، تمهيداً لبثها تزامناً مع ذكرى ثورة 25 يناير، فى إطار خطة القناة القطرية، لإنتاج عشرات الفيديوهات المفبركة، وعرضها على الرأى العام باعتبارها مشاهد أنية وتحدث فى الوقت الراهن، فى إطار خطة التعبئة التى تنتهجها القناة القطرية المشبوهة ضد الدولة المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن المتهمة تلقت تعلميات بالعودة إلى مصر، عقب القبض على معد القناة، بعد عودته من قطر لإنتاج تقارير وأفلام ومواد إعلامية، يتم بثها عبر قنوات الإخوان والتى تبث من تركيا وقطر، بسبب فشل مخطط عودة أى من العاملين فى القناة من قطر، وذلك لورود أسمائهم فى التحقيقات، وخشية القبض عليهم.
من جانبه قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هناك قيادى إخوانى يدعى محمد سليم جبارة، يتولى الملف السياسى واللجان السياسية داخل الإخوان، موضحا أن معظم عائلته تتولى مناصب قيادية داخل الجماعة، وأن صلة القرابة بينه وبين ريم قطب بسيونى جبارة واردة بقوة، خاصة أن هناك سيدات للإخوان فى الخارج يتم استخدامهن لتوصيل رسائل شفهية إلى عناصر الإخوان بمصر من قبل التنظيم الدولى للإخوان.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة بدأت تستخدم بجانب البريد الالكتروني، والاتصالات المشفرة، للتواصل بين أعضائها بقطر وتركيا وإخوان مصر، الرسائل الشفهية، التى يتم استخدامها من قبل دفع بعض سيدات الإخوان للعودة لمصر عبر المطارات، باعتبار أنهم غير معروفين، وتوصيل تلك الرسائل لقيادات بعينها لتنفيذ تعليمات معينة.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن هذه الرسائل قد تكون إرسال أجهزة بعينها، أو توصيل تعليمات من قيادة معينة فى الخارج، أو تعريفهم بخطط جديدة لتنفيذها داخل مصر.
وفسر هشام النجار، الباحث الإسلامى، استعانة الإخوان بمعدة بقناة الجزيرة فى تنفيذ مخططات التنظيم، بأن هناك تضييق أمنى وضبط لحركة السفر من وإلى تركيا وقطر منعاً لأى خطوات تتخذها الجماعة للإخلال بالأمن، أو للدفع بعناصر مرتبطة بها للقيام بعمليات تستهدف مؤسسات الدولة واستقرارها، خاصة بعد عملية تفجير الكنيسة البطرسية واكتشاف الخلية المرتبطة بها، وخط سير مخططيها ومموليها، ولذلك تلجأ الجماعة للقيام بهذه الخطوات من خلال عناصر غير مرصودة أمنيا وغير معروفة.