لماذا تم نشر صورة قاتل السفير الروسي في أنقرة بجوار جثة كارلوف
قالت ليز سبايد - المحرر العام بجريدة نيويورك تايمز الأمريكية، إن العديد من قراء الصحيفة طرحوا تساؤلات حول سبب استخدامها لصورة تظهر قاتل السفير الروسي في أنقرة، أندريا كارلوف، دون أن يتم إزالة الجزء الذي يظهر جسد السفير ملقى على الأرض، مشيرة إلى أن القراء يريدون معرفة السبب وراء عرضها بهذه الطريقة.
ولفتت سبايد، في المقال الذي نشرته الصحيفة، أمس الاثنين، إلى أنها طرحت تلك التساؤلات على، فيل كوربيت، المسؤول عن عناوين معايير اختيار العناوين الصحفية وأخلاقياتها للتعرف على طريقة تفكير المحرر عندما اختار تلك الصورة، مشيرة إلى أنها طالبته بتوضيح الآثار غير المادية لوجود صورة السفير بعد مقتله إلى جوار القاتل الذي يؤمئ بإشارة المنتصر.
وجاء رد كوربيت: "في مثل تلك الحوادث يقوم المحرر باختيار صورة ويوافقه في ذلك المشرف على اختيار القصص الخبرية ويكون المسؤول عن معايير اختيار الصور والعناوين الخبرية مشاركًا في اتخاذ القرار؛ ومن الطبيعي أن تكون صورة اغتيال كارلوف على الصفحة الرئيسية"، مشيرًا إلى أن الصورة توضح الصدمة التي أحدثها الهجوم بوضوح وبصورة قوية وأعتقد أن الرسالة التي تبعثها الصورة أقوى من الوصف الذي تتضمنه القصة نفسها.
ولفت إلى أن الرسالة التي تضمنتها الصورة ذات تأثير مذهل رغم كونها لا تحتوي على أي مظاهر دماء يتم عرضها بطريقة مثيرة.
ولفت كوربيت إلى أنه في بعض الأحيان نرى أن الصورة تكون بالغة الأهمية داخل الخبر دون أن نضعها على الصفحة الرئيسية أو على صفحات الجريدة في اليوم التالي، مشيرة إلى أن بعض الحالات تحتاج إلى منح القارئ فرصة قبل أن يشاهدها، مشيرًا إلى أنه عندما تكون الصورة داخل المقال يكون لدي القاري الذي يريد أن يراها استعدادًا ذهنيًا للتفاعل معها.
وفي حادث مقتل السفير الروسي في أنقرة تم نشر الصورة على الصفحة الرئيسة، لكن الفيديو تم وضعه في الداخل عبر رابط لمن يريد أن يتعرف على التفاصيل.
وأوضح كوربت أن الصورة لم تتضمن أي مشاهد للدماء ولم تشمل مشاهد وحشية لذلك لم يتم قص أي جزء منها وتم عرضها بصورة كاملة لتنقل الرسالة كاملة.
وألمح كوربت إلى أنه يوجد العديد من الصور التي لا يتم عرضها لوجود مشاهد مرعبة أو صورة وحشية، لكن الصورة في كثير من الحروب والحوادث الإرهابية تكون من أهم مقومات المادة الإخبارية وتعبر عن خطورة الحادث بطريقة بالغة القوة.
ولفتت سبايد، في المقال الذي نشرته الصحيفة، أمس الاثنين، إلى أنها طرحت تلك التساؤلات على، فيل كوربيت، المسؤول عن عناوين معايير اختيار العناوين الصحفية وأخلاقياتها للتعرف على طريقة تفكير المحرر عندما اختار تلك الصورة، مشيرة إلى أنها طالبته بتوضيح الآثار غير المادية لوجود صورة السفير بعد مقتله إلى جوار القاتل الذي يؤمئ بإشارة المنتصر.
وجاء رد كوربيت: "في مثل تلك الحوادث يقوم المحرر باختيار صورة ويوافقه في ذلك المشرف على اختيار القصص الخبرية ويكون المسؤول عن معايير اختيار الصور والعناوين الخبرية مشاركًا في اتخاذ القرار؛ ومن الطبيعي أن تكون صورة اغتيال كارلوف على الصفحة الرئيسية"، مشيرًا إلى أن الصورة توضح الصدمة التي أحدثها الهجوم بوضوح وبصورة قوية وأعتقد أن الرسالة التي تبعثها الصورة أقوى من الوصف الذي تتضمنه القصة نفسها.
ولفت إلى أن الرسالة التي تضمنتها الصورة ذات تأثير مذهل رغم كونها لا تحتوي على أي مظاهر دماء يتم عرضها بطريقة مثيرة.
ولفت كوربيت إلى أنه في بعض الأحيان نرى أن الصورة تكون بالغة الأهمية داخل الخبر دون أن نضعها على الصفحة الرئيسية أو على صفحات الجريدة في اليوم التالي، مشيرة إلى أن بعض الحالات تحتاج إلى منح القارئ فرصة قبل أن يشاهدها، مشيرًا إلى أنه عندما تكون الصورة داخل المقال يكون لدي القاري الذي يريد أن يراها استعدادًا ذهنيًا للتفاعل معها.
وفي حادث مقتل السفير الروسي في أنقرة تم نشر الصورة على الصفحة الرئيسة، لكن الفيديو تم وضعه في الداخل عبر رابط لمن يريد أن يتعرف على التفاصيل.
وأوضح كوربت أن الصورة لم تتضمن أي مشاهد للدماء ولم تشمل مشاهد وحشية لذلك لم يتم قص أي جزء منها وتم عرضها بصورة كاملة لتنقل الرسالة كاملة.
وألمح كوربت إلى أنه يوجد العديد من الصور التي لا يتم عرضها لوجود مشاهد مرعبة أو صورة وحشية، لكن الصورة في كثير من الحروب والحوادث الإرهابية تكون من أهم مقومات المادة الإخبارية وتعبر عن خطورة الحادث بطريقة بالغة القوة.
المصدر : مصراوي
لماذا تم نشر صورة قاتل السفير الروسي في أنقرة بجوار جثة كارلوف
Reviewed by DuclosRoman
on
2016/12/20
Rating:
ليست هناك تعليقات: