مصري عاد من السفر بعد 3 سنوات فوجد زوجته بطلة أفلام إباحية
الفقر في الوطن غربة والمال في الغربة وطن شعار رفعه الزوج الطموح الذي قضى سنوات طويلة في غربته بحثا عن لقمة العيش التي تؤمن مستقبل نجليه.. عمل في أحد الشركات بدولة خليجية يحلم كل صباح بالعودة إلى أحضان زوجته ويستنشق أنفاس ابنائه ويحتمي بجدران منزله، وبعد ثلاثة سنوات عاد الزوج محملا بالهدايا الثمينة لزوجته لم يبخل عليها بشيء .. مجوهرات وعطور وملابس باهظة الثمن" التقى بها كأول مرة يجمعهما لقاء تحت سقف واحد.
شعر الزوج بأن سعادته ردت إليه حاول استثمار كل لحظة لتعويض ما فاته لنسيان آلام الغربة، فكر في إسعاد نفسه وأسرته الصغيرة خطط لإنشاء مشروع تجاري يؤمن حياته ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بعد وصوله بشهر ونصف احد أصدقاء الزوج ويدعي "م .ح"، ٣٣ سنة بميت سلسبيل بالمنصورة، طلب مقابلته أخبره بانه يشتاق إليه ويريد التحدث إليه في أمر هام.. تقابل الأثنان قال له:" فكرت كثيرًا وترددت طويلا قبل ان أحدثك في ما اتيت إليك من اجله ولم أجد بدّ غير ان أصارحك بحق العشرة واللقمة التي اقتسمناها سوياً يوماً ما.. الناس في هذه البلدة يلوكون ألسنتهم بسيرة زوجتك فقد رأوْا مقطع فيديو لها تداوله بينهم على موقع بورنو وهي تُمارس الرزيلة مع أخر".
جن جنون الزوج وطار عقله طلب من صديقه أن يرى الفيديو وبعدما شاهده فكر في قتلها ولكن كيف يضيع بقية عمره ثمنا للانتقام من خائنة كيف يحصل على حقه فكر طويلا وطواحين الفضيحة تدق في رأسه تعصره عواصف الحسرة، عاد إلى منزله مشروخ الرؤى معصوب العينين متجمد المشاعر متبلد الأفكار، كيف يتصرف وقد أصبحت فضيحته على كل لسان لا يعلم كم شخص شاهد زوجته العارية على الانترنت؟!.. وكم رجل واقع زوجته اثناء غربته.. يا لها من مصيبة حلت فوق رأسه وأي مصيبة فلا تفجع الرجل الشرقي طعنة او مصيبة أكبر من شئ يمس شرفه وعرضه .. فكر في ابنيه وكيف يأخذ حقه .. حدث نفسه: لا حل سوي القانون كي أتخلص من وجعي دون خسائر أخرى.. ولكن كيف وكل شئ يمكن الالتفاف عليه ستنكر انها فعلت ذلك.. عزم علي تقديم الفيديو الخاص بها الي الشرطة وقام بتحرير محضر في مركز ميت سلسبيل بالدقهلية، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأمرت بعرض مقطع الفيديو على خبير فني وتحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر : مصراوي
مصري عاد من السفر بعد 3 سنوات فوجد زوجته بطلة أفلام إباحية
Reviewed by DuclosRoman
on
2016/08/02
Rating:
ليست هناك تعليقات: