السبب الحقيقي لإقصاء مصر من التصنيف الأول للفيفا و احتلال تونس للمركز

صدم الاتحاد الدولي لكرة القدم منتخب المصري الأول، بعدما أعلن تمسكه بتصنيف المنتخبات الإفريقية الذي أجراه في 7 يونيو الجاري.

واحتفظ الفراعنة بالتصنيف الثاني بقرعة تصفيات كأس العالم المقرر إقامتها بروسيا 2018.

وأرسل الفيفا خطابًا للاتحاد المصري لكرة القدم، يؤكد إلغاء التصنيف الاستثنائي الثاني والذي كان من المقرر له أن يكون يوم الثلاثاء الماضي.

وشكّل الفيفا لجنة تحت رئاسة البحريني سالمان خليفة، لدراسة الأمر واتخاذ القرارات اللازمة.

وبحسب الخطاب الذي أرسلته اللجنة إلى اتحاد الكرة، أعلن الفيفا تمسكه بالتصنيف الذي أصدره في 7 يونيو وأعلنه في 8 يونيو.

وأشار الخطاب إلى أن القرارات نهائية وغير قابلة للطعن وفقا للمادة للفقرة الرابعة من المادة الثالثة في لائحة كأس العالم روسيا 2018.

وسيكون التصنيف كالتالي:

التصنيف الأول: "الجزائر- كوت ديفوار - غانا - السنغال - تونس".

التصنيف الثاني: "الرأس الأخضر - مصر- الكونغو الديمقراطية - نيجيريا - مالي".

التصنيف الثالث: "الكاميرون - المغرب - غينيا - جنوب إفريقيا - جمهورية الكونغو".

التصنيف الرابع: "أوغندا - بوركينا فاسو - زامبيا - الجابون - ليبيا".

هذا و كان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد عقد لجنة مكونة من البحريني الشيخ سالمان إبراهيم خليفة رئيسا والبراجواي اليخاندرو دومينجيز نائب للرئيس، وعضوية الماليزي ديفيد شونج، من أجل بحث عدد من الشكاوى المقدمة من الاتحاد الأهلية.

وقررت اللجنة اعتماد التصنيف الاستثنائي الذي صدر يوم 8 يونيو بتاريخ 7 يونيو والذي وضع تونس في التصنيف الأول ومصر في التصنيف الثاني.

الشيخ سالمان إبراهيم مواليد 2 نوفمبر 1965، يعمل رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم منذ 2 مايو 2013، و قبل انتخابه رئيسا للاتحاد الآسيوي كان رئيسا للاتحاد البحريني لكرة القدم. وأيضا رئيس اللجنة التأديبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي لكرة القدم.
تخرج من جامعة البحرين في عام 1992 مع درجة البكالوريوس في الأدب والتاريخ الإنجليزي، شارك في لعبة كرة القدم لسنوات عديدة منذ الثمانينات عندما كان يلعب في فريق الشباب لنادي الرفاع الغربي.

منذ ان ترك نادي الرفاع الغربي ركز على دراسته الأكاديمية وتقلد مناصب تنفيذية في الاتحاد البحريني لكرة القدم، في عام 1996 تم تعيينه إداريا لمنتخب البحرين لكرة القدم ثم بعد سنتين انتخب نائبا للرئيس وفي نهاية المطاف أصبح رئيسا للاتحاد في عام 2002.

شغل أيضا منصب رئيس الجنة التأديبية في عدة بطولات تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم مثل: كأس العالم لكرة القدم وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية وكأس العالم لأندية كرة القدم وكان أيضا نائب رئيس اللجنة التأديبية للفيفا في بكين في عام 2008.