عز يزلزل الأسواق مجددا...انخفاض كبير بأسعار الحديد.. والتجار نحن من يدفع الثمن
أعلنت مجموعة «حديد عز» عن خفض أسعار بيع منتجاتها، مسجلة 9 آلاف جنيه للطن، مقابل 9250 جنيهًا، وفقًا للأسعار التي أعلنتها المجموعة، الثلاثاء، وهو التخفيض الذي أحدث ارتباكًا شديدًا بالسوق المحلية، سواء لدى التجار والموزعين أو المنتجين على حد سواء.
وكانت مصانع حديد التسليح قد أعلنت، الأربعاء، عن أسعار البيع لشهر فبراير، محققة انخفاضًا نسبته 10% في المتوسط بين جميع المنتجين، وذلك في ظل الضغط الذي يمثله الحديد المستورد على مصانع حديد التسليح المصرية، وذلك للمرة الثالثة خلال أقل من شهر، بسبب ارتفاع معدلات الركود بالسوق المحلية.
وفي غضون ذلك، ينتظر المنتجون قرار اللجنة الاستشارية التي شكلها المهندس "طارق قابيل" - وزير التجارة والصناعة - الخاصة بدراسة النتائج التي ينتهي إليها التحقيق في الشكاوى المقدمة لجهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية من غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، وهو القرار المتوقع صدوره خلال الأسبوع المقبل.
ويأتي التخفيض الذي أعلنته مجموعة «عز»، وسط توقعات بإعلان باقي المصانع المحلية - مضطرة - عن خفض أسعارها بقيم تتراوح ما بين 200 و300 جنيه للطن الواحد من حديد التسليح.
ووفقًا للأسعار التي تم إعلانها صباح الأربعاء، سجل «حديد بيشاي» 9100 جنيه للطن، مقابل 10280 جنيهًا، في بداية يناير، بنسبة تراجع 11.4%، وأعلنت مجموعة «الجيوشي للصلب» عن أسعارها لشهر فبراير، مسجلة 9050 جنيهًا للطن، مقابل 10100 جنيه، في الأول من يناير، بتراجع 10.3%، فيما سجل «حديد المصريين» 9125 جنيهًا، مقابل 10150 جنيهًا قبل شهر واحد، بانخفاض 10%، وسجلت مجموعة الجارحي، التي تضم مصانع «المصرية» و«آل عطية» 9150 جنيهًا للطن، مقابل 10150 جنيهًا، في بداية يناير، بتراجع 9.8%.
وسجل سعر «السويس للصلب» 9150 جنيهًا للطن، كما سجل «حديد المراكبي» 9050 جنيهًا للطن، مقابل 10100 جنيه، في بداية شهر يناير، بنسبة تراجع 10.4%، وسجل «مصر ستيل» 9 آلاف جنيه للبيع، بنسبة تراجع 10.4% عن بداية يناير، وسجل «حديد العشري» هو الآخر 9 آلاف جنيه للطن تسليم المصنع، كما سجل «حديد سرحان» 8950 جنيهًا، مقابل 10200 جنيه، في الأول من يناير، بتراجع 12.25%، وسجل «حديد عياد» سعر 9025 جنيهًا للطن تسليم المصنع في أسعار شهر فبراير.
وأكد تجار وموزعون، في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم»، أن التغيرات السريعة التي تشهدها أسعار حديد التسليح صعودًا وهبوطًا تربك الحسابات داخل السوق المحلية، موضحين أن التخفيض المتتالي في الأسعار يكبد الموزعين خسائر كبيرة في ظل ارتفاع معدلات الركود، وتزايد الكميات المخزنة بالمخازن لدى التجار والموزعين، التي تم شراؤها وفقًا لأسعار تجاوزت الـ10 آلاف جنيه للطن الواحد.
عز يزلزل الأسواق مجددا...انخفاض كبير بأسعار الحديد.. والتجار نحن من يدفع الثمن
Reviewed by DuclosRoman
on
2017/02/02
Rating:
ليست هناك تعليقات: