قصة أغرب من الخيال لضابط مصري عاد للحياة قبل دفنه بدقائق
عند الساعة الثانية من ظهر أمس الجمعة أعلن أطباء مستشفى جامعة قناة السويس في مصر وفاة الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير، الذي أصيب بطلق ناري في الرأس خلال ملاحقته للهاربين من سجن المستقبل في الإسماعيلية.
في تمام الساعة الثالثة تحدد موعد الجنازة ليكون الساعة السابعة من مساء نفس اليوم وتم إبلاغ أسرته واتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لتشييع الجثمان.
الساعة الساسة من نفس اليوم أيضا دخل الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة وكتابة تقريره عن سبب الوفاة قبل أن يتم استلام الجثمان تمهيدا لبدء إجراءات الجنازة وبمجرد أن بدأ في الكشف الظاهري فوجئ بما لم يتوقعه وهو أن القلب ينبض والمخ يعمل فخرج مسرعا ليبلغ مسؤولي الأمن الذين كانوا ينتظرون خروج الجثمان.
الخبر أسعد الجميع رغم أن حالة الضابط حرجة وغير مستقرة لكن كونه مازال على قيد الحياة منحهم الأمل في إمكانية شفائه.
مسؤول أمني مصري بمديرية امن الإسماعيلية قال لـ"العربية.نت" إنه تم وضع الضابط على الأجهزة الصناعية متمنيا أن يكتب الله له الشفاء.
الدكتور سليمان غريب أستاذ أمراض القلب بكلية طب قصر العيني يشرح لـ"العربية.نت" سبب حدوث هذه الواقعة النادرة ويقول إن التفسير العلمي لها هو أن معدل النبض أثناء الكشف على الضابط وإعلان وفاته كان أقل من معدل الدورة الدموية ولذلك كانت الدورة الدموية مستمرة ولكن النبض كان ضعيفا جدا ولم يكن ممكنا قياس معدله لقلة ضربات القلب مما يظهر أمام الطبيب المعالج وكأنه توقف شبه تام لعضلة القلب وبالتالي يعلن الوفاة.
ويضيف أنه نتيجة لتوقف عضلة القلب فقد يعتقد الطبيب أن المخ توقف نتيجه عدم إمداده بالدم اللازم ولذلك فإن ما حدث بعد ذلك هو رجوع تلقائي للنبض نتيجة استمرار الدورة الدموية ومعها يتم ضخ الدم ولو بكميات قليلة للمخ فيعمل هو الآخر لذا ينصح دائما بعدم التعجل في دفن الموتى قبل التأكد من توقف كافة أجهزة الجسم الأساسية بشكل كلي كما يجب مراقبة المريض جيداً لمدة 10 دقائق بعد التوقف عن عمل الإنعاش الصناعي للقلب وقبل تأكيد الوفاة.
وأضاف أن ما حدث أيضا هو أن الضابط توفي سريريا وهو ما يعرف بالموت الإكلينكي نتيجة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الأوعية الدموية والتنفس حيث يفقد المريض في هذه الحالة الوعي لثوان كما يتوقف نشاط المخ القياسى في حدود 40 ثانية وهو ما يخدع البعض ويجعلهم يعتقدون بتوقف عمل القلب والمخ وبالتالي يعلنون الوفاة لكن الحقيقة أنهم سيعودون للعمل من جديد مع عودة النبض لمعدل قريب نوعا ما من معدل الدورة الدموية.
وكانت قوات الأمن المصرية قد أحبطت محاولة هروب جماعي لعدد من النزلاء داخل سجن المستقبل بمركز أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية شمال شرق البلاد.
وقال مصدر أمني لـ"العربية.نت" إن قوات الأمن أحبطت هجوما مسلحا على السجن بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات تأمين السجن ومجهولين مسلحين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل، وتمركزوا بجوار السجن، وبادروا القوات المكلفة بتأمينه بإطلاق النيران عليهم، مضيفا أن القوات بادلتهم إطلاق النيران".
وأكد المصدر أنه أثناء الاشتباكات هرب عدد من المساجين، فلاحقهم الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث مركز أبو صوير، إلا أنهم أصابوه بطلق ناري في الرأس.
في تمام الساعة الثالثة تحدد موعد الجنازة ليكون الساعة السابعة من مساء نفس اليوم وتم إبلاغ أسرته واتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لتشييع الجثمان.
الساعة الساسة من نفس اليوم أيضا دخل الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة وكتابة تقريره عن سبب الوفاة قبل أن يتم استلام الجثمان تمهيدا لبدء إجراءات الجنازة وبمجرد أن بدأ في الكشف الظاهري فوجئ بما لم يتوقعه وهو أن القلب ينبض والمخ يعمل فخرج مسرعا ليبلغ مسؤولي الأمن الذين كانوا ينتظرون خروج الجثمان.
الخبر أسعد الجميع رغم أن حالة الضابط حرجة وغير مستقرة لكن كونه مازال على قيد الحياة منحهم الأمل في إمكانية شفائه.
مسؤول أمني مصري بمديرية امن الإسماعيلية قال لـ"العربية.نت" إنه تم وضع الضابط على الأجهزة الصناعية متمنيا أن يكتب الله له الشفاء.
الدكتور سليمان غريب أستاذ أمراض القلب بكلية طب قصر العيني يشرح لـ"العربية.نت" سبب حدوث هذه الواقعة النادرة ويقول إن التفسير العلمي لها هو أن معدل النبض أثناء الكشف على الضابط وإعلان وفاته كان أقل من معدل الدورة الدموية ولذلك كانت الدورة الدموية مستمرة ولكن النبض كان ضعيفا جدا ولم يكن ممكنا قياس معدله لقلة ضربات القلب مما يظهر أمام الطبيب المعالج وكأنه توقف شبه تام لعضلة القلب وبالتالي يعلن الوفاة.
ويضيف أنه نتيجة لتوقف عضلة القلب فقد يعتقد الطبيب أن المخ توقف نتيجه عدم إمداده بالدم اللازم ولذلك فإن ما حدث بعد ذلك هو رجوع تلقائي للنبض نتيجة استمرار الدورة الدموية ومعها يتم ضخ الدم ولو بكميات قليلة للمخ فيعمل هو الآخر لذا ينصح دائما بعدم التعجل في دفن الموتى قبل التأكد من توقف كافة أجهزة الجسم الأساسية بشكل كلي كما يجب مراقبة المريض جيداً لمدة 10 دقائق بعد التوقف عن عمل الإنعاش الصناعي للقلب وقبل تأكيد الوفاة.
وأضاف أن ما حدث أيضا هو أن الضابط توفي سريريا وهو ما يعرف بالموت الإكلينكي نتيجة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الأوعية الدموية والتنفس حيث يفقد المريض في هذه الحالة الوعي لثوان كما يتوقف نشاط المخ القياسى في حدود 40 ثانية وهو ما يخدع البعض ويجعلهم يعتقدون بتوقف عمل القلب والمخ وبالتالي يعلنون الوفاة لكن الحقيقة أنهم سيعودون للعمل من جديد مع عودة النبض لمعدل قريب نوعا ما من معدل الدورة الدموية.
وكانت قوات الأمن المصرية قد أحبطت محاولة هروب جماعي لعدد من النزلاء داخل سجن المستقبل بمركز أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية شمال شرق البلاد.
وقال مصدر أمني لـ"العربية.نت" إن قوات الأمن أحبطت هجوما مسلحا على السجن بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات تأمين السجن ومجهولين مسلحين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل، وتمركزوا بجوار السجن، وبادروا القوات المكلفة بتأمينه بإطلاق النيران عليهم، مضيفا أن القوات بادلتهم إطلاق النيران".
وأكد المصدر أنه أثناء الاشتباكات هرب عدد من المساجين، فلاحقهم الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث مركز أبو صوير، إلا أنهم أصابوه بطلق ناري في الرأس.
المصدر : العربية
قصة أغرب من الخيال لضابط مصري عاد للحياة قبل دفنه بدقائق
Reviewed by DuclosRoman
on
2016/10/22
Rating:
ليست هناك تعليقات: