5 معلومات صادمة عن الطفل السوري عمران الذي خرج من تحت الركام
في ساعات قليلة صارت صورة الطفل السوري عمران هي حديث كل المغردون على تويتر حيث قد ظهرت عليهم الكثير من مشاعر الغضب، والحزن على ما وصلت إليه الحال في سوريا، وقالوا أن صورة خروج الطفل عمران من تحت الركام صورة مبكية لا يمكن أن يكون معها أي كلام.
الطفل عمران هو طفل سوري يعيش في مدينة حلب عمره لا يزيد عن 6 سنوات، ويبدو أن منزل هذا الطفل الصغير قد تعرض لقصف شديد في حي القاطرجي، إلا أن إرادة الله كانت في نجاته من هذا القصف، حيث قد استطاعت قوات الإنقاذ استخراج الطفل عمران من تحت الركام، وهو في حالة سيئة.
وقد تداول المغردون عقب ذلك صورة الطفل عمران، وهو في أحد المستشفيات لتلقي العلاج، ويبدو أنه قد اصيب في عينه، وتبدو عليه مظاهر الصدمة الشديدة مما شاهد خلال هذا القصف الذي حدث على منزله.
أما على تويتر فقد قال المغردون أن الله قد كتب الحياة للطفل السوري عمران حتى يخرج للعالم مرة أخرى، ويحكي له كيف تخاذل القادة، والحكام في حمايته، بينما قال أخرين بشكل ساخر أن هذا هو الإرهابي الذي يبحث عنه بشار الأسد.
الصورة تجبرنا على التفكير بقبلها وخلالها وبعدها: القصف الهمجي على حلب، المتواصل بالشراسة نفسها رغم كل المناشدات ورغم وعود التهدئة وأوهامها، هو حلقة من حلقات معركة كسر عظام لا تلين بين النظام (ومن خلفه) والمعارضة (ومن خلفها)، ومع كل قذيفة تسقط، يقتل عشرات الأطفال يومياً في مدينة تحولت إلى ما هو أكثر من مختبر للإرادات السياسية العالمية؛ إلى سجن كبير ومذبحة مفتوحة، وتعبير صارخ عن موت ما تبقى من ضمير إنساني.
الصورة تجبرنا أيضاً على رؤية الواقع العاري دون تجميل ولا رتوش: فشل عربي متماد في وقف هذا الموت الكاسح في أكثر من مدينة وبلد؛ ذلك الغبار المختلط بالدم الذي يكاد يخفي ملامح الطفل، ساقاه العاريتان، نظراته القادرة على النفاذ إلينا رغم كل شيء، كل هذا ليس إلا عيّنة من المذاق المرّ في فم كل عربي يجد نفسه عاجزاً فاشلاً لا يملك سوى أن ينظر أكثر ويتألم، أو أن يشيح النظر عن حقيقة المشهد، ويتألم أكثر.
سوف تذكرنا هذه الصورة بالطفل الغريق إيلان، بسبب أيقونيتها وقوة تعبيرها المماثلين، وعلى الرغم من التناقض الجلي بين الصورتين، بين طفل لم ينج وطفل نجا، فإن دلالات المأساة واحدة؛ الموت يحصد أطفال سوريا في كل مكان، والموت لا يميز بين طفل وطفل، كما لا تميز المقاتلات المتزاحمة المتنافسة في سماء سوريا بين هؤلاء الأطفال؛ جميعهم في قلب المذبحة الكبرى، وجميعهم هدف لصيادي الجوّ وقناصي البرّ وقراصنة البحر. جمعهم هوامش صغيرة في دفتر الحسابات الدولية حول سوريا والمنطقة.
الطفل عمران هو طفل سوري يعيش في مدينة حلب عمره لا يزيد عن 6 سنوات، ويبدو أن منزل هذا الطفل الصغير قد تعرض لقصف شديد في حي القاطرجي، إلا أن إرادة الله كانت في نجاته من هذا القصف، حيث قد استطاعت قوات الإنقاذ استخراج الطفل عمران من تحت الركام، وهو في حالة سيئة.
وقد تداول المغردون عقب ذلك صورة الطفل عمران، وهو في أحد المستشفيات لتلقي العلاج، ويبدو أنه قد اصيب في عينه، وتبدو عليه مظاهر الصدمة الشديدة مما شاهد خلال هذا القصف الذي حدث على منزله.
أما على تويتر فقد قال المغردون أن الله قد كتب الحياة للطفل السوري عمران حتى يخرج للعالم مرة أخرى، ويحكي له كيف تخاذل القادة، والحكام في حمايته، بينما قال أخرين بشكل ساخر أن هذا هو الإرهابي الذي يبحث عنه بشار الأسد.
الصورة تجبرنا على التفكير بقبلها وخلالها وبعدها: القصف الهمجي على حلب، المتواصل بالشراسة نفسها رغم كل المناشدات ورغم وعود التهدئة وأوهامها، هو حلقة من حلقات معركة كسر عظام لا تلين بين النظام (ومن خلفه) والمعارضة (ومن خلفها)، ومع كل قذيفة تسقط، يقتل عشرات الأطفال يومياً في مدينة تحولت إلى ما هو أكثر من مختبر للإرادات السياسية العالمية؛ إلى سجن كبير ومذبحة مفتوحة، وتعبير صارخ عن موت ما تبقى من ضمير إنساني.
الصورة تجبرنا أيضاً على رؤية الواقع العاري دون تجميل ولا رتوش: فشل عربي متماد في وقف هذا الموت الكاسح في أكثر من مدينة وبلد؛ ذلك الغبار المختلط بالدم الذي يكاد يخفي ملامح الطفل، ساقاه العاريتان، نظراته القادرة على النفاذ إلينا رغم كل شيء، كل هذا ليس إلا عيّنة من المذاق المرّ في فم كل عربي يجد نفسه عاجزاً فاشلاً لا يملك سوى أن ينظر أكثر ويتألم، أو أن يشيح النظر عن حقيقة المشهد، ويتألم أكثر.
سوف تذكرنا هذه الصورة بالطفل الغريق إيلان، بسبب أيقونيتها وقوة تعبيرها المماثلين، وعلى الرغم من التناقض الجلي بين الصورتين، بين طفل لم ينج وطفل نجا، فإن دلالات المأساة واحدة؛ الموت يحصد أطفال سوريا في كل مكان، والموت لا يميز بين طفل وطفل، كما لا تميز المقاتلات المتزاحمة المتنافسة في سماء سوريا بين هؤلاء الأطفال؛ جميعهم في قلب المذبحة الكبرى، وجميعهم هدف لصيادي الجوّ وقناصي البرّ وقراصنة البحر. جمعهم هوامش صغيرة في دفتر الحسابات الدولية حول سوريا والمنطقة.
5 معلومات صادمة عن الطفل السوري عمران الذي خرج من تحت الركام
Reviewed by DuclosRoman
on
2016/08/18
Rating:
ليست هناك تعليقات: